قصة رائعة صباح يوم السبت في منطقة الرياض بحي الروضة استيقظت الام للصلاه وايقضت أولادها وطفلتها عمرها سنتين كانت الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد، ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد انشغل بنفسه وفجئه سمعوا أختهم الصغيرة تبكـّےبصوت عالي وتدور في البيت كاالمجنونة من غرفه لغرفه وتقول: أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد: أبىأموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ: أبى أموت اتصل الابن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى مستشفى التخصصي أسرعوا. الأم لم تعد أرجلها أن تحملها، ابنها يخبرها بما قاله أبيه لكن ألام تنظر لبنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت. ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله، وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد: أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجئه توقف صوت بكاء الطفلة تصوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها